واشنطن – تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبا من الصومال حول تخفيف الولايات المتحدة القيود المفروضة على ضربات طائراتها العسكرية بدون طيار التي تستهدف مقاتلي حركة الشباب في الصومال، وفقا لعدد من المسؤولين الأمريكيين.

تريد الحكومة الصومالية أن يتمكن العسكريون الأمريكيون من مهاجمة مقاتلي حركة الشباب الذين يشكلون تهديدا للقوات الصومالية.

جاء الطلب بعد هجوم كبير شنته الحكومة الصومالية الجديدة على مقاتلي حركة الشباب في عدة مناطق بالبلاد بدعم من مليشيات عشائرية محلية انضمت إلى القتال.

أعطى الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، منذ وصوله إلى السلطة في مايو الماضي محاربة حركة الشباب أولوية قصوى لتحرير مناطق البلاد من المقاتلين التابعين للحركة.

 تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بايدن قد أعاد نشر 450 جنديا أمريكيا في الصومال،  بعد السحب المفاجئ للقوات الأمريكية عن البلاد في يناير 2021 في آخر أيام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.