مقديشو- دعت الولايات المتحدة حكومة الصومال الفيدرالية لعقد اجتماع عاجل مع جميع رؤساء الدول الأعضاء الفيدرالية.

وأشارت السفارة الأمريكية في مقديشو في بيان منشور عبر حسابها في فيسبوك اليوم إلى أن الدستور الصومالي المؤقت يرتكز على مبدأ الحوار والتعاون بين الحكومة الفيدرالية والولايات، وأضاف البيان أن المادة 51 (3) تقضي بأن يجتمع الرؤساء مرة واحدة على الأقل في السنة.

ورحب البيان بالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي ، ورئيس هيرشبيلي محمد عبدي واري ، ورئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني ، ورئيس جوبالاند أحمد محمد إسلام مدوبي، وأصحاب المصلحة الآخرون الذين طلبوا عقد اجتماع بين الحكومة الفيدرالية والولايات، والمشاركة، والحوار تمشيا مع الدستور الصومالي.

واضاف البيان أن الصومال يواجه فرصا تاريخية وتحديات عميقة، ودعا قيادة الحكومة الفيدرالية والولايات إلى إظهار الشجاعة من خلال وضع الاختلافات جانبا من أجل الاتفاق على نموذج شفاف وشامل وفي الوقت المناسب للانتخابات الوطنية وحل الانقسامات السياسية والاتحاد ضد حركة الشباب ومراجعة خطة الانتقال الصومالية، والوفاء بوعد تخفيف الديون والاستجابة بفعالية لوباء COVID-19.

وفي النهاية أوضح البيان أن حكومة الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الصومالي وأنها عازمة على تعزيز الأهداف والغايات المشتركة لمستقبل الصومال. من خلال الالتزام المتجدد بالحوار السلمي ، وأبدى البيان ثقة الولايات المتحدة بأن التعاون بين الحكومة الفيدرالية والولايات سيضمن السلام والازدهار والتنمية لجميع المواطنين الصوماليين.