مقديشو- طالب مجلس تعاون الولايات الإقليمية في بيان أصدره أمس مجددا بوقف التدخل في الخلافات القائمة في ولاية غلمدغ وسط الصومال ودعا إلى منح الولاية فرصة في تنفيذ الاتفاقية التي أبرمتها نهاية العام الماضي مع تنظيم أهل السنة والجماعة.

وجاء البيان ردا على مجلس الشيوخ للبرلمان الفيدرالي الذي أشار في الأول من أكتوبر الحالي إلى رفضه ما أسماه بتدمير المؤسسات الدستورية لولاية غلمدغ في إشارة إلى قرارات العزل المتبادلة بين قادة الولاية المتصارعين.

وأوضح البيان ترحيبه بالمساعي التي يبذلها مجلس الشيوخ في حل الخلافات القائمة بين الحكومة الصومالية والولايات الإقليمية لكنه أكد رفضه خرق المجلس لقرارات رؤساء الولايات المتعلقة بقضية غلمدغ ودعاه إلى وقف التدخل في شئون الولاية.

ويبدو أن مجلس تعاون الولايات الإقليمية يدعم القرارات التي اتخذها برلمان ولاية غلمدغ بعزل رئيس البرلمان علي غعل عصر ونائب رئيس الولاية محمد حاشي المعارضين لرئيس الولاية أحمد دعالي حاف والذين اتخذا من جانبهما قرارا بعزل الرئيس، ويرى المجلس أن الحكومة الصومالية ضالعة في الخلاف القائم في غلمدغ وأنها تدعم كلا من غعل وحاشي.