الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات إفطار الصائم في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 15/06/2017
مقديشو – لا تزال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل فعاليات إفطار الصائم في مديريات محافظة بنادر العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك لتوفير وجبات إفطار جاهزة يوميا للأسر الفقيرة والنازحة المقيمة في مقديشو.
وانطلقت عملية تنفيذ مشروع إفطار الصائم، الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في الصومال ضمن مكرمة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرم ولي عهد الفجيرة، في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث يتم يوميا توزيع وجبات ساخنة على الأسر المحتاجة من الفقراء والمساكين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والنازحين في مختلف المديريات في إقليم بنادر، وذلك تحت إشراف سفارة دولة الإمارات لدى الصومال.
وتستفيد مئات الأسر الفقيرة والمحتاجة من مشروع إفطار الصائم في مقديشو، حيث يتم توزيع 2000 وجبة إفطار صائم يوميا في مختلف المديريات في إقليم بنادر. وتتكون الوجبة الرمضانية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من الأرز والمعكرونة واللحم والصلصة وعصير طازج وسمبوسة.
ويأتي هذا المشروع، الذي يستمر على مدار أيام شهر رمضان المبارك، ضمن المشروعات الرمضانية والأعمال الخيرية والانسانية التي تنفذها دولة الإمارات ومؤسساتها الخيرية في الصومال، كل عام خلال شهر رمضان المبارك وذلك بهدف تخفيف المعاناة الحياتية للشعب الصومالي خلال شهر رمضان المبارك.
وتعتبر فعاليات إفطار الصائم واحدة من المشاريع الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الصومال، وتخطط هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإيصال وجباب الإفطار خلال شهر رمضان المبارك لحوالي 54 ألف شخص.
وقد عبر الصائمون المستفيدون من مشروع إفطار الصائم عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئاتها الخيرية على هذه اللفتة الإنسانية ومد يد العون للتخفيف من معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك..داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على قيادة وحكومة وشعب الإمارات بالخير واليمن والبركة ومتمنين للامارات قيادة وشعبا مزيدا من التقدم والنجاح.
تجدر الإشارة إلي أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تعتبر واحدة من أبرز الدول الداعمة لشعب وحكومة الصومال في مختلف المجالات، وتنفذ مشاريع إنسانية وتنموية وصحية واقتصادية. وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعمل في الصومال خلال العقدين الماضيين رغم الظروف الأمنية الصعبة التي مرت بها الصومال.