الهلال الأحمر الإماراتي يسير سفينة مساعدات إلى الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 25/04/2017
أبوظبي – غادرت الدولة اليوم متوجهة إلى ميناء بربرة في الصومال سفينة مساعدات تحمل 4 آلاف و 259 طنا من المواد الإغاثية المتنوعة من هيئة الهلال الأحمر لمساندة النازحين والمتأثرين من المجاعة هناك و دعم أوضاعهم الإنسانية.
تتضمن المساعدات المواد الغذائية والإيوائية والملابس المتنوعة والبطانيات والفرش ومستلزمات الأطفال الصحية بتكلفة بلغت 10 ملايين و311 ألفا و367 درهما.
يأتي تسيير هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر لتقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الأشقاء في الصومال من المساعدات الإغاثية والتنموية التي يحتاجها المتأثرون من المجاعة في ظروفهم الحالية وضمن البرنامج الإنساني الذي تنفذه الهيئة في الصومال للتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية المتفاقمة على الساحة الصومالية .
و يتم توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين والنازحين في مناطق تواجدهم ومخيماتهم التي تفتقر للكثير من الاحتياجات الإنسانية ويشرف وفد من الهيئة على إيصال محتويات السفينة للمتضررين .
وتعتبر الصومال من أكثر دول القرن الأفريقي تأثرا بالمجاعة وموجة القحط والجفاف التي تخيم على المنطقة ولا تزال تداعياتها تؤرق الضحايا والمنكوبين الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة .
وحرصت الهيئة على إيصال مساعداتها للضحايا والمنكوبين مبكرا لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للشعب الصومالي في محنته من خلال عدد من المحاور لنقل المزيد من الاحتياجات العاجلة إلى الصومال.
وقال أحمد ابراهيم الطنيجي مدير إدارة اللوجستية في هيئة الهلال الأحمر إن السفينة تحمل 3 آلاف و 819 طنا من المواد الغذائية المتنوعة و 365 طنا من المياه إضافة إلى 51 طنا من الملابس والبطانيات والأغطية والمستلزمات الصحية للأطفال و 23 طنا من الخيم والفرش.
وتوقع وصول السفينة إلى ميناء بربرة مطلع مايو القادم .. مشيرا إلى أن هذه الشحنة من المساعدات من شأنها أن تحدث فرقا في الجهود الإغاثية التي تبذلها الهيئة للحد من تفاقم المعاناة الإنسانية على الساحة الصومالية .
وفي محور آخر تتواصل على مستوى الدولة فعاليات حملة ” لأجلك يا صومال ” التي أطلقتها الهيئة لتعزيز برامجها الإنسانية والتنموية في الصومال وحشد دعم المجتمع المحلي بكل قطاعاته للوقوف بجانب إخوانهم في الإنسانية والذين يمرون بظروف أقل ما توصف بأنها مأساوية خاصة الأطفال الحلقة الأضعف في كارثة المجاعة في الصومال لذلك أولتهم الهيئة عنايتها الخاصة وأفردت لهم حيزا كبيرا ضمن جهودها الحالية لمكافحة الجوع و درء تداعياته على المتضررين في الصومال.
المصدر: وام