نيروبي – ستقوم المنظمة الدولية للهجرة في شراكة وثيقة مع وزارتي الصحة في أرض الصومال وبونت لاند بتوفير الخدمات الصحية الطارئة المنقذة للحياة لنحو 48000 شخص متأثرين بالجفاف في أقاليم سول وسناج ومدج على مدى الأشهر الخمسة القادمة بتمويل من صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ .

وقال مسئول برنامج الصحة في المنظمة عبد القادر عبدو: “هناك حاجة مستمرة للخدمات الصحية بسبب الفجوات الصحية الحرجة في جميع أنحاء الصومال”.

وقد أدى النزوح الهائل من المناطق الريفية إلى المراكز الحضرية وشبه الحضرية في الصومال إلى الضغط على قدرة السلطات البلدية على توفير الخدمات الأساسية ، مما زاد من تفاقم مواطن الضعف الموجودة ، ولا سيما بين النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمعات المهمشة. تقدر وكالات الإغاثة أن أكثر من مليوني شخص ما زالوا نازحين داخلياً في الصومال.

وما زالت بعض المقاطعات الأكثر تضرراً تواجه صعوبة الوصول المحدود إلى المساعدة المنقذة للحياة. تتأثر المجتمعات المتضررة من الأزمات في هذه المناطق بشكل غير متناسب من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وتفشي الأمراض.

استجابةً لآثار الجفاف والفيضانات الحالية ، سيوفر المشروع الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية الطارئة للنازحين والسكان المضيفين في المناطق المستهدفة. قامت المنظمة الدولية للهجرة بنشر أربع فرق للرد السريع في حالات الطوارئ في كل من الولايات المستهدفة.

وقال عبدو: “في شراكة وثيقة مع وزارات الصحة الإقليمية والمجتمعات المحلية والاتحادية ، يتم نشر فرق للرد السريع في حالات الطوارئ في مناطق تفتقر إلى الخدمات مع وصول محدود من أجل منع تدهور الوضع الصحي للمجتمعات الضعيفة ، وخاصة النساء والأطفال”.

وأضاف: “ستوفر الفرق الثمانية خدمات الرعاية الصحية الأساسية المنقذة للحياة إلى 48000 صومالي بما في ذلك الاستشارات وفحوصات التغذية وخدمات الإحالة والتثقيف الصحي”.

في عام 2017 ، أنشأت المنظمة الدولية للهجرة 22 عيادة ثابتة و 33 فرق للرد السريع في حالات الطوارئ مرتفعة عن 4 عيادات ثابتة و10 من فرق الرد السريع في حالات الطوارئ في عام 2016

وتمت الزيادة الكبيرة في توفير الخدمات في الربع الثاني من عام 2017 من قبل الصندوق. وقدمت المنظمة الدولية للهجرة لأكثر من 550،000 شخصًا استشارات صحية في عام 2017.