المناضل عبد الكريم قلب طغح يستعرض 13 انتهاكا حقوقيا في ظل حكم فرماجو
الصومال الجديد
آخر تحديث: 14/05/2022
استعرض المناضل الصومالي عبد الكريم شيخ موسى قلب طغح؛ الذي أصبح ضحية لنظام فرماجو؛ عندما سلمه مخطوفا مكبل اليدين معصوب العينين إلى إثيوبيا 13 جريمة وانتهاكا حقوقيا وقعت على يد نظام فرماجو في السنوات الخمس الماضية، والتي تتطلب من الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو ورموز نظامه ردودا مقنعة على هذه الأحداث، وهي:
1.تسليم مواطن صومالي لم يرتكب ذنبا في حق شعبه ووطنه إلى إثيوبيا، وهو المناضل نفسه عبد الكريم شيخ موسى قلب طغح؛ الذي قال في مؤتمره الصحفي: “رغم أنني سامحت بهذا الانتهاك في حقي، لكن الخطوة كانت خطأ تاريخيا”.
2.إرسال ما يزيد على 5000 شاب صومالي إلى اريتريا للتدريب، لا يعرف حتى الآن مصيرهم، وأين توجد ملفاتهم، ولا يزال أولياء أمورهم يقدمون احتجاجات ويطالبون بإعادة أبنائهم إلى الوطن، ولكن لم تلق مطالبهم واحتجاجاتهم آذنا صاغية.
3.الحرب التي شنها نظام فرماجو على حكومات الولايات والتي كانت حربا شرسة لا هوادة فيها، حيث تعرضت بعض الولايات لشتى أنواع التدمير والاعتداء وإثارة مشاكل سياسية وأمنية داخلية، بخلاف ما كان يتطلبه الواقع السياسي من خلق وتعزيز تعاون بين الحكومة الفيدرالية حكومات الولايات.
4.الاعتداء الدموي الذي وقع في مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب الغرب، وقتل 16 شخصا وإصابة نحو 26 شخصا، حيث استُخدمت القوات الإثيوبية لتنفيد ذلك الاعتداء.
5.الحصار الجوي الذي فرض على مدينة مدينة كيسمايو في وقت عصيب تنتشر فيه في البلاد جائحة كورونا، مما أثر سلبا على الوضع الإنساني والصحي في المدينة.
6.الهجوم المتعمد على سياسيين صوماليين، بينهم رئيسان سابقان للجمهورية في محاولة لاغتيالهم بدون أي مبرر، حيث تم قتل عدد من جنودهم وحرسهم الخاص.
7.الهجوم على الشعب الصومالي الذي رفض تمديد الولاية غير القانوني الذي عمله فرماجو لنفسه للبقاء في السلطة. وأشار قلب طغح إلى ان محاولة التمديد لم تكن موفقة، حيث أنهى فرماجو مدة اربع سنوات هي مدة ولايته الدستورية بالفشل، ولم يكن هناك سبب يدعو إلى التمديد بعد أربع سنوات من الفشل.
8.محاولة الانقلاب الفاشلة على رئيس الوزراء محمد حسين روبله والهجوم على مكتبه؛ التي كانت تمثل مغامرة سياسية.
9.استخدام أقسام القوات الوطنية بشكل غير قانوني ولأغراض شخصية وسياسية وهذه الخطوة غير الحكيمة أثرت سلبا على مسيرة إعادة بناء القوات المسلحة الوطنية.
10.نقلا عن تقرير المراجع العام تم اختلاس مئآت ملايين الدولارات من خزينة الدولة، كما جاء في تقرير صادر عن مكتب المراجع العام قبل أسبوعين.
11.تأليب العشائر القاطنة في ولايات بونتلاند وجوبالاند وغلمدغ وتسليطها على الحكومات الإقليمية في محاولة لإثارة بلبلة ومشاكل سياسية وأمنية.
12.اختطاف مختار روبو أبو منصور، وهو مواطن صومالي استسلم للحكومة الصومالية جراء اتفاق سياسي، حيث مُنح حق الممارسة السياسة، وترشح لمنصب رئيس ولاية جنوب الغرب، وحصل على شهادة الترشح، لكنه هوجم عليه واختُطف لمنعه من السباق الرئاسي في ولاية جنوب الغرب، ولا يزال حتى الآن محتجزا بدون محاكمة.
13.اغتيال إكرام تهليل، الذي هو بمثابة كارثة وطنية. كانت تعمل في جهاز الأمن والاستخبارات، واختفت، ثم أعلن جهاز المخابرات أنها قُتلت على يد الشباب، لكن حركة الشباب نفت ذلك الاتهام. اغتيال إكرام تهليل أصبح مكيدة بشعة ومؤلمة.
بعد استعراض قلب طغح هذه الانتهاكات شدد على ضرورة محاسبة من ارتكتب أو تورط في هذه الاعتداءات، سواء كان الرئيس المنتهية ولايته أو من عاونه في هذه الانتهاكات، ودعا أعضاء البرلمان الحادي عشر مساءلة فرماجو عن هذه الانتهاكات. وأشار إلى أن طمع فرماجو في إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية رغم هذه الانتهاكات والكثير من غيرها وقعت على يد نظامه أمر يثير الاشمئزاز، وفعل ينتقص من قيمة وعقول الشعب الصومالي. ودعا أعضاء البرلمان إلى النظر فيمن يدلون له بأصواتهم.
تجدر الإشارة إلى أن التهم بارتكاب انتهاكات حقوقية الموجهة إلى فرماجو ونطامه تطارد رئيس الوراء السابق حسن علي خيري الذي هو الآخر مرشح رئاسي، فقد أوضح رئيس ولاية هيرشبيلي السابق محمد عبدي أن خيري شريك لفرماجو في الانتهاكات التي وقعت في السنوات التي كان فيها رئيسا للوزراء ورفض واري محاولات البعض لإبعاد خيري من الأحداث التي وقعت في عهد فرماجو، مشيرا إلى أنه كان اليد التي يستخدمها فرماجو في تنفيذ الانتهاكات.