نيويورك- اشار نائب مندوب المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة جوناثان ألين في خطابه في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الصومال إلى أن انتشار كوفيد- 19 لن يكون سببا لتأجيل الاتنخابات الصومالية القادمة.

ودعا ألين إلى إعلان القرارات المهمة المتعلقة بالانتخابات مثل توزيع الدوائر الانتخابية، وحصة المرأة وتحديد مقام العاصمة مقديشو وقضية ارض الصومال: وقال: ” من الإيجابي أن نسمع في الأسابيع القليلة القادمة تقدما تم إحرازه حول هذه القضايا”.

وأضاف أن الوقت قد حان لجلوس الحكومة الفيدرالية والمعارضة جنبا إلى جنب لحل خلافاتهما وتقديم التنازلات، مشيرا إلى أنه يكرر تنفيذ طلب مجلس الأمن الدولي حول تعاون الحكومة الفيدرالية والحكومات الإقليمية على بناء صومال قوي ومستقر.

وأشار الدبلوماسي البريطاني إلى أن الهدف الرئيسي للسياسة الصومالية هو إجراء انتخابات “صوت واحد لشخص واحد” وإحراز تقدم في إعادة صياغة الدستور، موضحا أن من الأهمية بمكان عمل الحكومة والبرلمان واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والجنة المشتركة المكلفة بإتمام قانون الاتنخابات معا لاتخاذ خطوات متفق عليها لتسهيل عقد انتخابات دستورية في موعدها.

الجدير بالذكر ان المجتمع الدولي كان يتفرج الأزمات السياسية التي كانت تعج بها الساحة الصومالية منذ فترة طويلة، إلا أنه يبدو انه بدأ مع اقتراب الاتنخابات الفيدرالية تحركات لممارسة الضغوط على الأطراف الصومالية لحملها على الاتفاق على نموذج للانتخابات لتفادي انزلاق البلاد إلى أزمات سياسية وأمنية قد تشكل خطرا على التقدم المحرز في أوضاع الصومال في العقود الماضية.