المفوضية السامية لشئون اللاجئين تقدم مساعدات لضحايا الفيضانات
الصومال الجديد
آخر تحديث: 6/05/2020
نيروبي- أشارت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنها والحكومة الفيدرالية الصومالية قامتا بنقل مساعدات إنسانية حيوية إلى ما يقرب من 8,100 صومالي متضرر من الفيضانات في ولايات جنوب غرب البلاد وجوبالاند وبونتلاند الأسبوع الماضي.
وتعتبر المفوضية واحدة من أوائل المستجيبين الذين قادوا عملية تسليم مجموعات الطوارئ التي تشمل علب المياه والصابون والبطانيات وحصر النوم وأطقم المطبخ والأغطية البلاستيكية إلى مدن بيدوا وبارديري وقرطو.
قال يوهان سيفوينت، ممثل المفوضية في الصومال:”إننا نشهد العديد من حالات الطوارئ في الصومال، مع ارتفاع كبير في كوفيد- 19، والفيضانات النهرية.” وأضاف “يجب أن تُفهم حالات الطوارئ هذه على أنها معقدة ، وتتطلب تعاوناً قوياً ومستمراً بين المجتمع الدولي والحكومات على المستويين الفيدرالي والإقليمي”.
وذكرت المفوضية أن الفيضانات النهرية لعام 2020 والسيول المفاجئة الناجمة عن الأمطار الموسمية تعطي إشارة إلى أنها ستؤثر سلبًا على الصومال عند مستويات مماثلة لأمطار عام 2019 عندما نزح أكثر من 400,000 شخص قسراً.
وتشمل المناطق الأكثر تضرراً محافظات بري وبنادير وهيران وشبيلي الوسطى وغل غدود ومدغ وغدو وجوبا السفلى وجوبا الوسطى. وتؤدي حالات الطوارئ المتعددة الحالية إلى تفاقم الظروف المعيشية للنازحين الصوماليين البالغ عددهم 2.6 مليون نسمة والذين هم من بين أضعف الفئات في البلاد.
وأشارت المفوضية أيضا إلى أنها تعمل بالتعاون مع الحكومة الصومالية ووكالات الأمم المتحدة وشركاءها للتخفيف من انتشار فيروس كورونا، وتقدم الدعم للحكومة من خلال توفير العزل والخيام العلاجية ، وزيادة الوعي المجتمعي والمشاركة ، ومراقبة الحماية، ودعم مراكز الرعاية الصحية بالمنتجات الطبية ومرافق المياه والصرف الصحي، وتوفير منتجات وخدمات النظافة، والمساعدة النقدية للأسر الضعيفة وبرامج كسب الرزق.
وأوضحت المفوضية أنها تقوم بتعبئة موارد إضافية للمواد غير الغذائية والمأوى الطارئ للاستجابة للاحتياجات المستمرة.