المعهد العربي الأفريقي يمنح رئيس جيبوتي جائزة السلام لعام 2015
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/09/2015
جيبوتي – منح المعهد الأفريقي العربي جائزة السلام لعام 2015 للرئيس الجيبوتي، “إسماعيل عمر جيله”، لـ”دوره في عملية السلام بمنطقة القرن الأفريقي، خاصة الصومال والبحر الأحمر”.
وسلم الجائزة للرئيس الجيبوتي، المدير العام للمعهد الأفريقي العربي (مقره في العاصمة المالية باماكو)، السفير “محمد سالم الصوفي،” بالقصر الرئاسي في جيبوتي اليوم الأحد.
وعقب مراسم تسليم الجائزة، أكد جيله، على أهمية تعزيز السلام في الإقليم وأفريقيا عمومًا، مرحبًا بجهود المعهد الرامية إلى تعزيز السلم والأمن.
وأعرب جيله، عن ارتياحه للتقدم المحرز في عملية السلام بالصومال، مشيرًا إلى أهمية الصومال في تحقيق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، والبحر الأحمر، والمحيط الهندي.
وأكد الرئيس الجيبوتي على نجاح الجهود الدولية في القضاء على الإرهاب والقرصنة على السواحل الصومالية، معربًا عن قلقه من تطورات الأحداث في اليمن وتفاقم أوضاع النازحين واللاجئين اليمنيين.
وحول الوضع في جنوب السودان، قال جيله، إن إيغاد (الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا)، والمجتمع الدولي نجحا في التوصل بطرفي الصراع في جنوب السودان إلى اتفاق السلام.
وقال المدير العام للمعهد الأفريقي العربي، “سالم الصوفي”، للأناضول، إن “رئيس جيبوتي يبذل جهودًا كبيرة لتحقيق الاستقرار في المحيط الهندي، ومكافحة الإرهاب في البحر الأحمر، إلى جانب الاستقرار الأمني، الذي تعيشه جيبوتي رغم الاضطراب الأمني بدول الجوار”.
وأضاف الصوفي، أن هذه الجائزة يمكنها أن تحفز الرؤساء العرب والأفارقة على تعزيز دعائم السلام والديمقراطية والحكم الرشيد وفض النزاعات في المنطقتين العربية، والأفريقية.
وأشار الصوفي إلى أن الرئيس الجيبوتي، نجح عام 1999 في الجمع بين الرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس وزراء السودان السابق، الصادق المهدي بجيبوتي كمحاولة للإصلاح بين الفرقاء في السودان، كما نجح أيضًا في تشكيل أول حكومة للصومال من مؤتمر (عرتا) في أغسطس 2000، إلى جانب استضافة جيبوتي مؤتمر المصالحة الصومالية عام 2008، وكان من مخرجاته انتخاب الرئيس الصومالي السابق، الشيخ شريف شيخ أحمد.
المصدر: المصريون