غروي – هدد السياسيون المعارضون في ولاية بونتلاند بإجراء انتخابات أحادية الجانب بعد 8 يناير 2024 إذا حاول الرئيس سعيد عبد الله دني تمديد فترة ولايته.

وأوضح وزير مالية بونتلاند السابق حسن شري أبغال أن الرئيس دني استخدم الرشاوى لإسكات البرلمان والضغط من أجل تمديد فترة ولايته المحددة بـ 8 يناير 2024.

وأكد شري الذي كان ذات يوم حليفا وثيقا لدني أن تصرفات البرلمان يوم الثلاثاء تنتهك بوضوح قانون الولاية محذرا من العواقب السلبية المحتملة لمثل هذه الإجراءات.

وكان برلمان ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال وافق بالأغلبية أمس الثلاثاء على تعديل بعض القوانين المتعلقة باعتراف الأحزاب السياسية في الولاية.

التعديل الأكثر أهمية الذي أثار الجدل هو الذي ينص على السماح بمشاركة تسعة أحزاب في الانتخابات بدلا من الأحزاب الثلاثة الرسمية.