المرشح لرئاسة ولاية لغلمدغ عبد الرحمن أودوا: لن تخيفنا القوات الإثيوبية الجديدة في دوسمريب
الصومال الجديد
آخر تحديث: 30/11/2019
مقديشو- أشار النائب في مجلس الشعب الصومالي عبد الرحمن محمد حسين “أودوا” والمرشح للانتخابات الرئاسية في ولاية غلمدغ إلى أن وصول الحشود الجديدة من القوات الإثيوبية إلى مدينة دوسمريب عاصمة الولاية لن تخيفهم.
ووجه أودوا انتقادات شديدة إلى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الذي قال إنه تستر عندما كان مرشحا لرئاسة الجمهورية بإيقاف التدخلات الإثيوبية في الشأن الصومالي لكنه بدأ بكل وقاحة استخدام القوات الإثيوبية في قمع الشعب الصومالي.
واستشهد المرشح بالعديد من الأحداث التي وقعت في البلاد بعد وصول الرئيس فرماجو إلى السلطة، من بينها تسليم عبد الكريم قلب طغح القيادي في جبهة تحرير أوغادين إلى إثيوبيا ووصف الجبهة بأنها تنظيم إرهابي الأمر الذي قال إنه لولا تنديد البرلمان وكثير من الصوماليين به لبقي وصمة عار على الصوماليين، مشيرا إلى أن الرئيس ومن كانوا معه هم الذين يتحملون ذلك العار.
وأشار أودوا إلى أن الرئيس فرماجو اختطف بواسطة القوات الإثيوبية الانتخابات الرئاسية في ولاية جنوب غرب الصومال في ديسمبر 2018 الأمر الذي تسبب في قتل مدنيين في مدينة “بيدوا” كانوا يطالبون بحقوقهم الدستورية كما استخدم تلك القوات باعتقال المرشح أبو منصور مختار روبو الذي ما زال محتجزا دون تقديمه إلى المحاكمة.
وأضاف أن الرئيس حاول استخدام القوات الإثيوبية في مهاجمة مدينة كسمايو لاختطاف رئيس ولاية جوبالاند أحمد مدوبي الذي قال إنه بخبرته أفشل مخطط الرئيس ومنع طائرة إثيوبية من الهبوط في مطار المدينة، مشيرا إلى أن القوات الإثيوبية تمارس حاليا عمليات اختطاف وتهديد في إقليم غدو بولاية جوبالاند.
وذكر أودوا أن وصول القوات الإثيوبية إلى دوسمريب هو الأحدث في سلسلة استخدام الرئيس فرماجو للقوات الإثيوبية بهدف تزوير الانتخابات واختطاف المرشحين الذين يختلفون معه في الرأي لأنه يخاف الهزيمة إذا أجريت انتخابات حرة ونزيهة في الولاية.
وأوضح أنهم يذكّرون الرئيس أنهم شاهدوا هذا الفيلم من قبل وكانت نتيجته أن ينسحب 50 ألف جندي إثيوبي من الصومال وهم يجرون ذيول الهزيمة، مشيرا إلى التناقضات في أقوال الرئيس السابقة وممارسته الحالية ودعاه إلى التعقل، وأضاف أن سكان غلمدغ ليسوا ممن يرضخون للتهديدات.