أديس أبابا- وقع جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي ونظيره في الصومال مذكرة تفاهم حول التنسيق في التصدي لحركة الشباب التي تشكل تهديدا في القرن الأفريقي، ووقف أنشطتها الإرهابية.

أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي عن توقيع مذكرة التفاهم من قبل المدير العام للجهاز، تيميسجين تيرونه ، والمدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الصومالي مهد محمد صلاد.

أعرب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي، تيميسجين تيرونه ، عن حزنه العميق للهجوم الإرهابي الأخير الذي شنته حركة الشباب في مقديشو.

وأشار إلى أن جهازه كان يدرس شبكة اتصالات الجماعة الإرهابية باعتبارها مصدر تهديد ليس فقط لإثيوبيا والصومال ولكن أيضا لمنطقة القرن الأفريقي ككل.

وأضاف تيميسجين أنه نظرا لأن جهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي لا يزال يراقب عن كثب أعضاء المجموعة، فإنه سيتبادل المعلومات مع المؤسسات الأمنية والمعلوماتية الصومالية ، ويساعد العمليات في مناطق مختارة ، ويقدم دعما متعدد الأوجه.

من جهته قال المدير العام لوكالة الأمن والمخابرات الوطنية الصومالية، مهد صلاد، إن التهديد الذي تشكله جماعة الشباب الإرهابية على القرن الأفريقي آخذ في الازدياد في الوقت الذي تهاجم فيه الصومال والدول المجاورة.

وقال إنه من أجل القضاء على التهديد الذي تشكله الجماعة في منطقة القرن الإفريقي ​​، يجب على المؤسسات الاستخباراتية والأمنية في إثيوبيا والصومال العمل معا لتصفية قادة وخلايا الجماعة الإرهابية العاملة في الصومال وإثيوبيا.

وأوضح صلاد أن إثيوبيا لديها قدرة وخبرة كبيرة في منع الإرهاب وإحباطه، ومع ذلك ، أعرب عن اعتقاده بأن النتائج ستتحقق من خلال تنفيذ اتفاق التعاون الذي تم التوصل إليه من خلال تبادل المعلومات، ونشر عملية منسقة ضد حركة الشباب، وضمان السلام والأمن الدائمين في منطقة القرن الإفريقي.