مقديشو – اتهمت سلطات الأمن والمخابرات الصومالية زعيم حرب سابق بالضلوع في الهجوم الانتحاري الذي استهدف فندق “الجزيرة” في مقديشو يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل خمسة عشر شخصا على الأقل.

وقالت سلطات الأمن والمخابرات في النتائج الأولية لتحقيقاتها في الحادث إن أحد زعماء الحرب السابقين شارك في تسهيل الهجوم، وهرب من العاصمة مقديشو بعد الحادث.

ولم تذكر السلطات اسم زعيم الحرب السابق المتشبه به في الضلوع في الهجوم، إلا أنها أشارت إلى تقديم تفاصيل كاملة حوله في وقت لاحق بعد انتهاء التحقيقات الجارية.

وأضافت المخابرات الصومالية أن منفذ الهجوم هو عبد الرزاق موسى بوح (30 عاما) والذي ولد في العاصمة الليبية طرابلس وعاش في ألمانيا، حيث انضم إلى حركة الشباب عام 2013.

ووفقا للنتائج الأولية الصادرة من سلطات الأمن والمخابرات فإن شخصا يدعى عبد الناصر أحمد بوني والذي يقيم حاليا في مدينة بورما في أرض الصومال تورط أيضا في الهجوم بتوجيه الانتحاري عن بعد.

وتبنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم على فندق “الجزيرة” الذي كان تقيم فيه عدة بعثات دبلوماسية أجنبية.