المجتمع الدولي يحث القادة الصوماليين على مواصلة التعاون
الصومال الجديد
آخر تحديث: 28/10/2020

دوسمريب – حث الممثلون الدوليون بعد لقاء مع رئيس ولاية غلمدغ في وسط الصومال أحمد عبدي كاريه “قور قور” يوم أمس الثلاثاء القيادة الصومالية على مواصلة التعاون الذي أدى إلى الاتفاق على الانتخابات الوطنية، مرحبين بالدور الذي لعبه قور قور في مساعدة الصومال على السير على طريق الانتخابات.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال السفير جميس سوان “أود أن أشيد، نيابة عن مجموعتنا، بالرئيس أحمد عبدي كاريه لقيادته في استضافة سلسلة الاجتماعات في دوسمريب في شهري يوليو وأغسطس والتي أدت إلى الاجتماعات التشاورية في مقديشو الشهر الماضي والتي تم خلالها الاتفاق على نموذج الانتخابات”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس كاريه “نحث جميع قادة الصومال على مواصلة التعاون بهذه الطريقة مع الاستعدادات للانتخابات الوطنية بحيث تكون مدعومة بالشفافية والنزاهة والشمولية”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة يتحدث نيابة عن المنظمة الدولية وعن السفير فرانسيسكو ماديرا الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ونيكول ميللر، نائبة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في الصومال، وجمال أحمد إبراهيم، رئيس بعثة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد).
وتعد زيارة الولاية العضو في الحكومة الفيدرالية هي الثانية هذا الشهر لمسؤولين من المنظمات الدولية الأربع، بعد زيارة لولاية جنوب غرب البلاد قبل أسبوعين تقريبا.
على الرغم من المشاركة الشخصية المحدودة خلال الأشهر الأخيرة بسبب الاستجابة لوباء COVID-19 ، ظل الشركاء الدوليون على اتصال وثيق مع الرئيس كاريه وإدارة غلمدغ عبر الاجتماعات الافتراضية. كما التقوا بزعيم غلمدغ في العاصمة مقديشو الشهر الماضي.
وذكر الممثل الخاص للأمم المتحدة أنهم ناقشوا في اجتماعهم مع الرئيس كاريه أهمية استمرار العلاقات الجيدة بين الحكومة الفيدرالية الصومالية الولايات الأعضاء فيها.
وسلط سوان الضوء أيضا على الجوانب الرئيسية للتحضير لانتخابات البلاد والتي من بينها، الحاجة إلى “ضمان تحقيق حصة 30 في المائة لتمثيل المرأة في الانتخابات البرلمانية وأن يكون تمثيل متنوع في لجان اختيار المندوبين “.
كما أشاد مسؤولو الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة بالرئيس كاري على جهوده في المصالحة وحثوا على استمرار ذلك.
وأضاف الممثل الدولي: “لقد سجلنا قلقنا أيضا بشأن الحوادث الأمنية الأخيرة، حيث هددت حركة الشباب السكان”.
وفي النهاية، رحب الممثلون الدوليون بوجود قوات حفظ سلام من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) لدعم قوات الأمن الصومالية المحلية في جهودها للحفاظ على السلام والأمن ، وأشاروا إلى أن الشركاء يعملون أيضا مع إدارة غلمدغ من أجل تطوير برامج للشرطة كجزء من استراتيجية أوسع لقطاع الأمن.