مقديشو- بدأ القادة  العسكريون لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) اجتماعًا لمدة ثلاثة أيام في مقديشو أمس الجمعة لمراجعة وتقييم تنفيذ استراتيجية انسحاب البعثة من الصومال..

ويوفر ما يسمى بمفهوم العمليات إطارًا لتوجيه تنفيذ عملية النقل التدريجي للمسؤوليات الأمنية إلى قوات الأمن الصومالية والخروج من الصومال.

قد أثنى فرانسيسكو ماديرا، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للصومال على الجيش الوطني الصومالي وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال لتحريرها مناطق سبيد وعانولي وبريري ووصف ذلك بأنه معلم رئيسي في الجهود المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار في الصومال.

وعزا تيغابو يلما وونديمونيجن ، قائد قوة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ، النجاح إلى تعزيز التنسيق بين البعثة وقوات الأمن الصومالية والشركاء الدوليين.

وقال إن العمليات المشتركة في إقليم شبيلي السفلى في جنوب الصومال أثرت إيجابيا على الأمن في مدينة مقديشو.

وأضاف تيغابو “لقد قللت بشكل كبير حوادث تفجير العبوات الناسفة وهجمات المورتر التي كانت تشهدها مقديشو.”