القيادة الصومالية تعزي في وفاة رئيس البرلمان الصومالي السابق
الصومال الجديد
آخر تحديث: 29/06/2024
مقديشو- توفي رئيس البرلمان الصومالي السابق البروفيسور محمد عثمان جواري، في العاصمة مقديشو، يوم الجمعة 28 يونيو 2024، عن عمر يناهز 79 عاما.
أعرب رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود، عن حزنه العميق لوفاة البروفيسور جواري، وقال في بيان: “أتقدم بأحر التعازي للأسرة والأقارب والأمة الصومالية بفقدان رئيس البرلمان السابق السيد محمد شيخ عثمان جواري. لقد كرس سنوات عديدة لخدمة وطننا وترك وراءه إرثا يستحق الثناء. وسوف نتذكر دوره البارز في إعادة بناء الدولة الصومالية”.
من جهته عبر رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، عن تعازيه القلبية للشعب الصومالي، وخاصة أسرة وأقارب المرحوم البروفيسور محمد شيخ عثمان جواري، وأكد على الدور الهام الذي لعبه البروفيسور جواري على مدى عقود لخدمة الأمة.
وعزى رئيس مجلس الشعب، الشيخ آدم محمد نور “مدوبي” في وفارة رئيس البرلمان السابق، البروفيسور، محمد شيخ عثما جواري، الذي وصفه بأنه كان شخصا كرس الكثير من وقته للدولة الصومالية، وخدم الأمة لفترة طويلة، مشيرا إلى أنه ساهم في إعادة كتابة دستور البلاد.
وُلِد البروفيسور جواري في مدينة أفغوي في إقليم شبيلي السفلى عام 1945، وقد اتسمت رحلة البروفيسور جواري بالتفاني المتواصل لبلده.
تخرج من الجامعة الوطنية الصومالية حيث تخصص في الشريعة الإسلامية والقانون الشامل. وطوال حياته، لعب دورا محوريا في تشكيل المشهد القانوني والدستوري في الصومال.
شغل جواري منصب وزير في الحكومة العسكرية بقيادة الرئيس الراحل محمد سياد بري، كما كان نائبا في مجلس الشعب في عهد النظام العسكري، وانتقل بعد سقوط الحكومة المركزية الصومالية في مطلع عام 1991 إلى النرويج التي عاش فيها، وساهم في العقود الماضية في مسيرة بناء الدولة الصومالية، وأصبح رئيسا للجنة المستقلة للدستور، ثم انتخب رئيسا للبرلمان الفيدرالي في عام 2012، ثم انتخب مرة ثانية رئيسا لمجلس الشعب لكنه يكمل ولايته في هذه المرة، وقدم استقالته، وكان حاليا عضوا في اللجنة التي عينها الرئيس حسن شيخ محمود للدفاع عن استقلال الصومال ووحدته الإقليمية بعد اندلاع الصراع بين البلاد واثيوبيا.