مقديشو- قدم رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، السيد حسن شيخ محمود، التعازي في وفاة العلامة الشيخ عثمان بن الشيخ عمر بن الشيخ داود، الشهير بالشيخ عثمان حدغ إلى أسرته وأقاربه وعلماء الدين والشعب الصومالي.

وأشار الرئيس في بيان أصدره إلى أن الشيخ كان عالما كبيرا وداعية ومعلما ومحورا في التعليم ونشر الدعوة الإسلامية، وأوضح أن الشيخ بذل جهودا كبيرة في تخريج علماء لهم معرفة عميقة في الدين الإسلامي وتنشئة أجيال تنفع البلاد، ورجا الرئيس للشيخ أن يدخله الفردوس ويلهم ذويه وعلماء الدين والشعب الصومال الصبر والسلوان.

من جهته بعث رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، تعازيه إلى أسرة الشيخ والشعب الصومالي، وذكر أن الفقيد وهب حياته للارتقاء بمستويات التعلم الديني، كما قدم رئيس مجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي، الشيخ آدم مدوبي تغازيه في وفاة الشيخ الذي قال إنه كان متبحرا في العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه، مشيرا إلى أنه ألف كتبا تُعد مراجع لأهل العلم والطلبة.

وشارك الرئيس الصومالي الأسبق، شريف شيخ أحمد، في جنازة الشيخ عثمان حدغ وأثنى على علمه وجهوده الدعوية، كما قدم الرئيس السابق، محمد عبد الله فرماجو تعازيه إلى عائلة الشيخ الذي قال إنه أمضى ما يقرب من خمسة عقود في نشر الدين متسما بالزهد.

وقد ووري الشيخ عثمان يوم أمس السبت، الثرى في مثواه الأخيرة في مديرية كاران، شرق العاصمة مقديشو، في مشهد عجيب، وشارك في جنازته الآلاف من العلماء والطلبة وفئات الشعب المختلفة الذين جاءوا من مديريات العاصمة ومن بعض أقاليم البلاد.