أديس أبابا – أعلنت السلطات في منطقة أوروميا الإثيوبية يوم الجمعة، أنها ستفرج عن ألفين و245 سجينا سياسيا بموجب عفو من رئيس المنطقة ليما ميجيرسا عنهم.

وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، اعتقل السجناء على مدار الأعوام الأخيرة لتورطهم المحتمل في احتجاجات اندلعت في هذه المنطقة، معقل أكبر عرقية في البلاد والتي وضعت حكومة أديس أبابا في وضع حرج.

وأكد المتحدث الإقليمي، أديسو أريجا، العفو عن المعتقلين السياسيين على موقع فيسبوك، قائلا إن 2345 سجيناً سيتم الإفراج عنهم خلال “أيام قليلة” بعد اشتراكهم في برامج لإعادة التأهيل.

ومن بين أولئك المفرج عنهم، أكثر من 1500 شخص كانوا قد أدينوا بالفعل وحكم عليهم بأحكام جنائية، وفقا لأريجا الذي أضاف أن الأفراد الذين ارتكبوا أعمال عنف خلال الاحتجاجات قد تم استبعادهم من أمر العفو.

واتهم القضاء السجناء بالتورط في تخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجات عنيفة بهدف زعزعة استقرار الحكومة وحكم على ألف و568 منهم، بينما يخضع 557 آخرين للمحاكمة.

وتعد الخطوة هي الأحدث في سلسلة من عمليات العفو خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهي جزء من تعهد حكومي للعفو عن سجناء سياسيين وإغلاق أحد السجون الذي ذاع صيته بعمليات تعذيب.

وكان المئات قد قتلوا في احتجاجات أورومو التي اندلعت بسبب الاشتباه في انتزاع أراضٍ، وتصاعدت إلى اضطرابات واسعة تبعتها موجات من حملات القمع الحكومي.

المصدر: وكالات