مقديشو- كشف، حسين معلم، مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي عن عملية جديدة بعد انسحاب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية عن البلاد نهاية العام الجاري.

وأشار المستشار إلى أن 12 ألف جندي سيعملون في الصومال خلفا لبعثة الاتحاد الأفريقي، موضحا أن عمليتهم ستسغرق وقتا قصيرا لم يحدده.

وأضاف معلم أن الحكومة الصومالية هي التي ستتخد القرار بشأن الدول التي تكون قواتها جزءا من العملية الجديدة، مشيرا إلى 10 آلاف من تلك القوات سيقومون بالمهام التي كانت تقوم بها بعثة الاتحاد الأفريقي بينما يقوم 2000 جندي بمهام أخرى.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر سابقا انسحابا تدريجيا للقوات الأفريقية في الصومال، ويتوقع أن يكتمل ذلك الانسحاب في نهاية العام الجاري إلا أن المخاوف من فراغ أمني بعد الانسحاب، كانت سببا في طلب الصومال بعملية جديدة في البلاد، وحظي الطلب بموافقة الاتحاد الأفريقي إلا أن العملية الجديدة تحتاج إلى تمويل من الجهات المانحة.