مقديشو- أعرب الرئيس حسن شيخ محمود عن امتنانه العميق للدول التي دعمت القرار التاريخي الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال، والذي ظل ساري المفعول منذ أكثر من 32 عاما.

وألقى الرئيس كلمة في مناسبة عقدت لهذا الإنجاز التاريخي حضره رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري ومسؤولون صوماليون وأجانب، نوه فيها بالدعم الثابت الذي تلقاه الصومال حكومة وشعبا طوال كفاحهما الطويل لتحقيق هذا النصر المحوري. وشدد على الأهمية الكبيرة لهذا القرار في تأمين تحرير الصومال من الإرهاب وأوجز خطة الحكومة لإدارة الأسلحة بشكل مسؤول.

وأعلن الرئيس محمود أن “هذا النصر هو شهادة على الجهود الجماعية التي يبذلها الشعب الصومالي والمجتمع الدولي”، قائلا: “نحن ممتنون للغاية لجميع الحكومات التي وقفت إلى جانبنا خلال هذه الرحلة الصعبة. لقد كان دعمهم الثابت فعالا في تقريبنا من تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الصومال.

كما أشاد الرئيس بالقادة والمنظمات المتفانين داخل الحكومة الصومالية الذين لعبوا دورا حاسما في تأمين هذا الإنجاز التاريخي. وأكد مجددا التزام الحكومة الكامل بضمان الاستخدام المسؤول للأسلحة وتطبيقها حصريا لتحرير البلاد والدفاع عن الأمة.