مقديشو – كشفت وزارة المالية الصومالية عن أن الدولة لا تزال تعتمد على الدعم الدولي بشكل كبير في موازنتها السنوية، على الرغم من أن هذه الدولة تمتلك موارد طبيعية مختلفة.

وقال وزير المالية عبد الرحمن دعاله بايله في تصريحات أدلى بها في اجتماع مع موظفي وزارة المالية: إن موزانة الدولة تقدر بـ 260 مليون دولارا، وأن 120 مليون دولارا التي تمثل نسبة 46% من الموازنة تأتي من المساعدات الدولية.

وشدد بايله في صدد تصريحاته على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق التنمية الاقتصادية للبلاد لتمكينها من الاعتماد على ذاتها، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بناء على عمل الموظفين الحكوميين بجد ضعف ما يعمله الموظفون في البلاد المتقدمة.

وأوضح بايله أن دولا لا تملك موارد طبيعية حققت تقدما اقتصاديا كبيرا، مشيرا إلى أهمية عزيمة الإنسان، كما حث المواطنين الصوماليين على الاستفادة من الموارد الطبيعة المتوفرة في أراضيهم.

ويعتبر الصومال غنيا بموارده الطبيعية البحرية والحيوانية والزراعية إلا أن الأوضاع السياسية والأمنية حالت دون الاستفادة من موارده بشكل مناسب في التنمية الاقتصادية.