نجحت الحكومة الصومالية في استعادة إدارة مجالها الجوي من منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة والتي كانت تتولى إدارة المجال الجوي الصومالي خلال سنوات الحرب الأهلية في الصومال.

واتهمت بعض وسائل الإعلام في أرض الصومال قادة وزارة الطيران في إدارة الرئيس سيلانيو بالفشل في متابعة قضية إدارة المجال الجوي وبذل الجهود الدبلوماسية المطلوبة للتعامل مع هيئة الطيران المدني الدولي.

ونقل موقع رماس عن مدير عام وزارة الطيران في أرض الصومال عمر سيد أن المنظمة أطلعتهم على اتفاقية حول إدارة المجال الجوي الصومالي من مقديشو توصلت إليها مع الحكومة الصومالية دون علم أرض الصومال وذلك في اجتماع ثلاثي انعقد نهاية الأسبوع الماضي في نيروبي شاركت فيه المنظمة وأرض الصومال والصومال.

واعتبر سيد ذلك خرقا للتفاهمات بينهم وبين الصومال والتي تمت بحضور المجتمع الدولي، وأشار إلى أن الاتفاقية المبرمة بين الحكومة الصومالية ومنظمة الطيران الدولي في مدينة “مونتريال” الكندية تجعل أرض الصومال خاضعة للصومال في إدارة مجالها الجوي.

وكان وزير النقل والطيران في الحكومة الصومالية السابقة سعيد قورشيل أبرم الاتفاقية المذكورة التي تضمنت تسليم إدارة المجال الجوي إلى الصومال في ديسمبر 2014، مع منظمة الطيران المدني التابعة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة “مونتريال” في كندا.