مقديشو – حذرت الحكومة الفيدرالية الصومالية المواطنين الصوماليين وخاصة التجار من تمويل حركة الشباب بأي شكل من الأشكال، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بشكل مشترك وزير الأمن الداخلي محمد أبوبكر اسلوا ومدير جهاز الأمن والمخابرات عبد الله محمد سنبلولشه وقائد الشرطة الجنرال عبد الحكيم طاهر سعيد.

وأكد وزير الأمن الداخلي أن تقديم الدعم لحركة الشباب بأي شكل من الأشكار يعتبر جريمة، بحيث توعد بأن السلطات ستلاحق ممولي حركة الشباب وسيواجهون عقوبات صارمة حال إلقاء القبض عليهم، مشيرا إلى أن الحكومة على علم بأن بعض المواطنين يرفعون شكاويهم إلى محاكم تابعة لحركة الشباب في إقليم شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال.

ومن جانبه أوضح مدير جهاز الأمن والاستخبارات عبد الله سنبلولشه أن حركة الشباب تتلقى التمويل من المواطنين بواسطة آليات مختلفة، منها ما تسميه الحركة بـ”الزكوات” وكذلك تهديد المواطنين، وحذر هذا المسؤول رجال الأعمال وشركات الحوالات والاتصالات والبنوك من مغبة توفير خدماتها لعناصر حركة الشباب، متهما بعض رجال الأعمال بأنهم مقتنعون بأفكار حركة الشباب وتوفير الدعم لها.

ومن جهته أكد قائد الشرطة الصومالي الجنرال عبد الحكيم طاهر سعيد على استعداد الأجهزة الأمنية لملاحقة منتهكي الأوامر الصادرة عن الوزارة وإلقاء القبض على الأشخاص المتهمين بتمويل حركة الشباب بأي شكل من الأشكال لتقديمهم للعدالة.