مقديشو– حضر رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري، ونائب رئيس الوزراء صالح أحمد جامع، وأعضاء في الحكومة والبرلمان ومسؤولون آخرون، حفلا أقيم لمناسبة الذكرى 64 لعيد استقلال الأقاليم الشمالية في البلاد.

وبعث الرئيس في كلمته بالمناسبة بتهانيه إلى الشعب الصومالي في البلاد وخارجها، متمنيا لكل واحد منهم “يوم استقلال سعيد”، وحث الشعب على التمسك بالوحدة، مشيرا إلى أن الحكومة الفيدرالية ملتزمة بحماية سيادة البلاد ووحدتها.

وأشار شيخ محمود إلى أن حكومته لا تعارض تنفيذ مشاريع تنمية في أرض الصومال، لكنه كرر رفضه الشديد لمذكرة التفاهم المبرمة بين إدارة أرض الصومال والحكومة الإثيوبية، قائلا إنها تمس وحدة البلاد.

وكانت الأقاليم الشمالية في الصومال التي كانت مستعمرة بريطانية نالت استقلالها في 26 يونيو 1960، وتوحدت مع الأقاليم الجنوبية التي تحررت من الاستعمار الإيطالي في 1 يوليو 1960، لكن تلك الأقاليم أعلنت الانفصال من طرف واحد بعد سقوط الحكومة العسكرية في الصومال في مطلع عام 1991 وإن لم تحصل على اعتراف المجتمع الدولي.