نيويورك- تعاقدت الحكومة الصومالية مع شركة “مجموعة سونوران للسياسة” لمساعدتها في رفع الحظر الذي تفرضه الإدارة الأمريكية على الجيش الصومالي وكذلك منعها المواطنين الصوماليين من دخول أراضيها.

ووقع على الاتفاقية مطلع الشهر الحالي مندوب الصومال لدى الأمم المتحدة ابو بكر عثمان ومدير عام الشركة التي تتخذ من ولاية أريزونا الأمريكية مقرا لها كريستان بورجي .

وستقوم الشركة التي تضم مسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعداد لقاءات مع مسئولي البيت الأبيض والنواب الأمريكيين بهدف رفع الحظر المفروض على الجيش الصومالي

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أوقفت العام الماضي الدعم الذي كانت تقدمه للجيش الصومالي بسبب انتشار الفساد داخل الحكومة الفيدرالية الصومالية

وستقود الشركة أيضا حملة لإلغاء الحظر المفروض على المواطنين الصوماليين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية كما ستقوم بتسهيل زيارة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو لأمريكا .

وتنص الاتفاقية على دفع الحكومة الصومالية مائة ألف دولار للشركة الأمريكية شهريا إلى نهاية العام الحالي على أن يتم تجديد الاتفاق لتسهم الشركة من جديد في جهود إعفاء الديون عن الصومال وحصوله على قروض البنك الدولي.