مقديشو – أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال “أتميص” أنها استكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها بهدف وضع الأمن في نهاية المطاف في أيدي الجيش الوطني والشرطة.

وقالت البعثة في بيان إنه تم تسليم إجمالي سبع قواعد لقوات الأمن الصومالية مما أتاح سحب ألفي جندي بحلول الموعد النهائي في 30 يونيو / حزيران.

وصف كبير مسؤولي اللوجستيات في نظام “أتميص” بوسكو سيبوندافي التسليم بأنه “معلم هام” في تنفيذ خطة الانتقال في الصومال وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن نقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الصومالية حسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

جدد مجلس الأمن يوم الثلاثاء لمدة ستة أشهر تفويضه لقوة الاتحاد الأفريقي التي لديها مهلة نهاية سبتمبر / أيلول لمغادرة 3000 جندي إضافي.

في أبريل 2022 وافق المجلس على استبدال بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (اميصوم) التي أنشئشت في 2007 بالبعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال (اتميص) وهي بعثة ذات تفويض معزز لمحاربة مقاتلي حركة الشباب.

وتشن الجماعة التي تربطها صلات بالقاعدة تمردا دمويا ضد الحكومة الهشة المدعومة دوليا في مقديشو منذ أكثر من 15 عاما.

ويواصل مقاتلوها شن هجمات مميتة على الرغم من الهجوم الكبير الذي شنته القوات الصومالية والمليشيات الموالية للها في أغسطس آب الماضي بدعم من قوة الاتحاد الأفريقي والضربات الجوية الأمريكية.

وفي أكثر الهجمات دموية في الآونة الأخيرة قتل 54 من قوات حفظ السلام الأوغندية في أواخر مايو عندما اقتحم مقاتلو حركة الشباب قاعدة للاتحاد الأفريقي جنوب غرب العاصمة.