مقديشو- ناقش وزير الدفاع في الحكومة الفيدرالية الصومالية، عبد القادر محمد نور، والسفير البريطاني لدى الصومال، مايك نيثفرياناكيس، يوم الجمعة، في اجتماع عقد في مقديشو تعزيز الجهود للقضاء على التهديد الذي تشكله حركة الشباب.

وقام الوزير والسفير بتقييم التقدم الذي أحرزته قوات الأمن الصومالية في جهود مكافحة الإرهاب والتحديات التي ما زالت تواجهها في جعل البلاد خالية من الإرهاب.

وانتهز السفير نيثافرياناكيس المناسبة للتعبير عن دعم الحكومة البريطانية الثابت لجهود الصومال في التصدي للإرهاب وإعادة السلام والأمن إلى المنطقة.

أكد كل من الوزير نور والسفير نيثافرياناكيس، على أهمية معالجة العوامل الأساسية التي تسهم في التطرف والإرهاب.

كما أكدا على أهمية مبادرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى إتاحة فرص النمو والازدهار لجميع شرائح المجتمع، حيث إن مثل هذه المبادرات ضرورية للتخفيف من تأثير الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز الاستقرار الدائم.

تبرز نتيجة الاجتماع في مقديشو الشراكة الاستراتيجية القوية بين الصومال والمملكة المتحدة في موقفهما الموحد ضد الإرهاب والسعي لتحسين الأمن الإقليمي.