مقديشو- نفى النائب في مجلس الشعب الصومالي حسين إيدو سعيه إلى الإفراج بكفالة عن متهمين بعملية قتل وحشية في العاصمة الصومالية مقديشو.

ووصف إيدو في تغريدة له في حسابه على فيسبوك ما أشيع من أنه يسعى إلى الإفراج عن قتلة أحمد دولو بأنه دعاية رخيصة وقال: ” أنا مستاء جدا مما تعرض له دولو وأطالب بمحاكمة المسئولين عن قتله”.

وكان رئيس بلدية مقديشو عبد الرحمن عمر عثمان يريسو قد أشار إلى أن نوابا وسياسيين يحاولون الإفراج عن متهمين بالمسئولية عن قتل أحمد مختار صالح الذي كان يعرف بـ” أحمد دولو” من دون ذكر أسماء.

وكان أحمد دولو تعرض مؤخرا لعملية قتل وحشية بسبب قضية تتعلق بالتمييز الذي يمارس ضد القبيلة التي يتنمي إليها من قبل غاضبين من عقد قران جرى بين أحد أقاربه وبين امراة من قبيلة أخرى حيث ضربه المهاجمون بالمنجل ثم أحرقوه.

وقد ناقش مجلس الشعب الصومالي أمس هذا الحادث الذي أثار استياء كبيرا وطالب النواب بمحاكمة المسئولين عن قتل أحمد دولو ودعا النائب عبدي شري في مداخلته إلى إقامة حفل زفاف وطني للقرينين الذين تسبب زواجهما في قتل دولو.

وطالب النائب عبد الناصر سعيد موسى النواب بخصم كل منهم 100 دولار من راتبه لمساعدة أسرة الضحية، كما أكد النائب محمد عمر طلحة على أهمية سن قوانين تقضي على التمييز الذي تتعرض له بعض القبائل الصومالية، وقد كلف محمد مرسل شيخ عبد الرحمن رئيس مجلس الشعب في نهاية الجلسة لجان العدالة والأمن والخدمة الاجتماعية وحقوق الإنسان بالتحقيق في القضية وتقديم نتائجه إلى المجلس.