جروي – تواجه الفتيات في ولاية بونتلاند الإقليمية بشمال شرق الصومال شبح الاغتصاب الذي ازداد بشكل ملحوظ في مناطق الولاية في الفترة الأخيرة.

وبحسب موقع هيران أونلاين فإن فتاة صغيرة في الثالثة عشرة من عمرها تعرضت لجريمة اغتصاب على يد أربعة شباب في السادس والعشرين من شهر أبريل الماضي في محافظة نوغال بالولاية.

وأشار الموقع إلى أن حادث الاغتصاب جاء ردا على اغتصاب مماثل تعرضت له سابقا فتاة أخرى تنحدر من عشيرة الشباب الذين ارتكبوا جريمة الاغتصاب الأخيرة.

وزارت وزيرة المرأة وشؤون الأسرة في ولاية بونتلاند الإقليمية أنسة عبد القادر حاجي مؤمن ضحية عملية الاغتصاب الأخيرة البالغة من العمر 13 عاما في مدينة بورتنيلى في محافظة نوغال.

وحذرت الوزيرة في تصريح للصحفيين شيوخ العشائر في المنطقة من محاولة تسوية القضية بواسطة الأعراف القبلية، كما دعت السلطات المختصة إلى اعتقال مرتكبي الجريمة ومثولهم أمام العدالة.

وتشهد مناطق ولاية بونتلاند الإقليمية ارتفاعا ملحوظا في جرائم الاغتصاب، وأكد المدعي العام في الولاية محمد حسن أوعثمان في مؤتمر صحفي في شهر فبراير الماضي أن الإدارة سجلت 123 حادث اغتصاب في مختلف مناطق ولاية بونتلاند في عام 2016 الماضي.