مقديشو- تعهدت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بتعزيز تعاونهما للتصدي بفعالية للتهديد الذي تمثله الأجهزة المتفجرة المرتجلة على استقرار الصومال.

وقد تم التعهد أمس في اجتماع بين الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في الصومال السفير فرانسيسكو ماديرا والرئيسة الجديدة لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، قرة العين سادزاي.

ووعد السفير ماديرا والسيدة سادزاي بالعمل عن كثب مع الحكومة الاتحادية الصومالية للتصدي لاستخدام أجهزة التفجير البدائية التي أصبحت الأسلحة المفضلة لحركة الشباب في العاصمة مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد.

وأشار المسؤولان إلى أن مواجهة التهديد الذي تشكله العبوات المتفجرة محلية الصنع أمر حاسم لتنفيذ الخطة الانتقالية التي ستنقل المسؤوليات من بعثة الاتحاد الأفريقي إلى الحكومة الصومالية في الفترة من 2018 إلى 2021.

وقال ماديرا “أتطلع إلى العمل معًا للتعامل مع التهديد الذي تشكله العبوات الناسفة والقضاء عليه. “نحن سعداء لتوحيد الجهود مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام”.

ومن جانبها ، كررت السيدة سادزاي تأكيد استمرار دعم بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وأطلعت السفير ماديرا على ما تم اتخاذه من مبادرات للتصدي لاستخدام المتفجرات محلية الصنع، وأضافت “هناك حاجة لنا للعمل معا لتطوير نهج أكثر شمولا للتغلب على التهديد”

وتشكل دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام جزءا من إدارة عمليات حفظ السلام ، التي تشكلت في عام 1997، لتكون بمثابة مركز تنسيق الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام. إنها تسعى إلى تخليص العالم من خطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.