مقديشو- كشفت شبكة العاصمة الإخبارية عن تأجيل مناسبة التوقيع على اتفاقية تنقيب عن البترول في السواحل الصومالية مع شركتي نفط كان من المتوقع أن تتم يوم أمس الاثنين في الرئاسة الصومالية.

وبحسب الشبكة فإنه كان من المقرر أن يتم التوقيع على اتفاقية تنقيب البترول عن مربعات نفطية في سواحل مدينة “براوي” في ولاية جنوب الغرب و” هوبيو” في ولاية غلمدغ في وسط الصومال.

وكان يفترض أن يوقع وزير البترول والمعادن في الحكومة الصومالية عبد الرشيد محمد على الاتفاقية بحضور رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ورئيسي ولايتي غلمدغ أحمد عبدي كاريه “قور قور” وعبد العزيز حسن محمد “لفتاغرين مع شركتي “Liberty” و”Coastline Exploration Petroleum” ( Soma Oil and Gas سابقا ) لكن ذلك تأجل لأسباب فنية.

وأشارت الشبكة إلى أن عبد الله شيخي يترأس شركة ” Coastline”، وذكرت أن الرجل هو ماسك ملف النفط في الصومال، مضيفة أن من الممكن التوقيع على الاتفاقية اليوم الثلاثاء بعد تجاوز العقبات التي من أهمها توفيق هذه الاتفاقية مع برنامج إعفاء الديون عن الصومال وشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وذكرت أن لجنة يترأسها وزير المالية عبد الرحمن بيلي كلفت لحل هذه العقبات.

وكان اتحاد مرشي الرئاسة الصومالية حذر في رسالة بعثها يوم السبت إلى قيادة الحكومة الفيدرالية ورئاسة البرلمان الفيدرالي من خطورة إبرام اتفاقيات سرية مع شركات نفط في هذه المرحلة التي تستعد فيها البلاد إلى الانتخابات كما حذر من انعكاسات ذلك على وحدة الشعب الصومالي، مشيرا إلى أن ذلك قد يتسبب في عواقب وخيمة قد تقضي على نظام إدارة الثروات الطبيعية في البلاد.