مقديشو – تسببت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة اجتاحت مناطق متفرقة من الصومال منذ منتصف أبريل في تضرر أكثر من 45 ألف شخص، إلى جانب وفاة أربعة على الأقل، بحسب تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الفيضانات تأتي في وقت تواجه فيه المنظمات الإنسانية تحديات كبيرة بسبب تخفيضات في التمويل، ما أجبر العديد منها على “إيقاف أو تقليص أو حتى إنهاء أنشطتها الحيوية” خلال الأشهر الماضية.

وأشار دوجاريك إلى أن نحو ثلث سكان الصومال، أي ما يقارب 6 ملايين شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.

ودعا مكتب “أوتشا” الشركاء الدوليين إلى تعزيز الدعم الإنساني العاجل، خصوصا في مجالات المأوى، وخدمات الصرف الصحي، والمساعدة على إعادة التوطين، لصالح المجتمعات المتضررة التي تعاني أساسا من النزوح والدمار.

تجدر الإشارة إلي أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في الصومال لعام 2025 لم تُموّل سوى بنسبة 10% فقط حتى تاريخ 30 أبريل، ما يثير القلق بشأن قدرة المنظمات على تلبية الاحتياجات المتزايدة في البلاد.