الصومال الجديد في حوار خاص مع عبد الكامل معلم شكر المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي
الصومال الجديد
آخر تحديث: 25/03/2016
أجرى موقع الصومال الجديد حوارا خاصا مع السيد عبد الكامل معلم شكر المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي بشأن التطورات الأمنية التي تمر بها البلاد حاليا، وفيما يلي نص الحوار:
الصومال الجديد: هل لك أن تشرح لنا التطورات الأمنية الأخيرة في البلاد؟
عبد الكامل معلم شكر: بسم الله الرحمن الرحيم، كما تعلمون فإن معارضي السلام يحاولون تأزيم الأوضاع الأمنية وجلب الضرر والمشاكل..ومن جانبنا فإن الحكومة وأجهزتها الأمنية تبذل قصارى جهدها لإفشال مخططاتهم وتخيبب آمالهم وأطماعهم. هناك عمليات واسعة في العاصمة مقديشو والأقاليم الأخرى في البلاد لملاحقة عناصر حركة الشباب والإرهابيين.
الصومال الجديد: لوحظ في الفترة الأخيرة ازدياد عمليات حركة الشباب، حيث شهدت مناطق مختلفة في البلاد هجمات شبة متتالية تبنت مسؤوليتها حركة الشباب، فهل يمكن أن يقال إن هناك ثغرات أمنية ؟
عبد الكامل معلم شكر: لا ليست هناك ثغرات أمنية، غير أن العدو يحاول دائما إحباط معنويات الشعب وكسر قلبه من خلال الاستهداف والإضرار بالمدنيين وخاصة المستضعفين من الشعب، نحن كوزارة الأمن نتخذ خطوات وإجراءات صارمة للتصدي لهجمات حركة الشباب.
الصومال الجديد: هل يمكن القول إن هجمات حركة الشباب الأخيرة تدل على أن الحركة ما تزال تملك قدرات عسكرية في الساحة الصومالية؟
عبد الكامل معلم شكر: لا بالحقيقة انتهى عصرهم.الحكومة وأجهزة الأمن تخططان لإتخاذ إجراءات ضدهم، ولا تزال الحرب ضدهم مستمرة. الشعب سيسمع ما يدخل السرور إلى قبله، ونحن سنواصل عملياتنا وسنلاحق عناصر الشباب حيثما كانوا.
الصومال الجديد: ضبطت البحرية الاسترالية مؤخرا كمية من الأسلحة قيل إنها كانت في طريقها إلى الصومال، إلى أين كانت هذه الأسلحة متوجهة بالتحديد؟
عبد الكامل معلم شكر: نحن في حرب مع عدو دولي تسانده دول معادية للصومال وكيانه، لذلك ليس من المستغرب أن يحصلوا على دعم من دول معادية. ونحن نعمل دائما من أجل إفشال مخططات العدو وتجفيف مصادر دعمه وتفادي هجماته ضد الشعب. سيهزم العدو قريبا وسنواجه أنشطتهم بإجراءات وقائية، وسنستهدفهم في معاقلهم.
الصومال الجديد: هل هناك جهات غير حركة الشباب متورطة في البلابل الأمنية في البلاد؟
عبد الكامل معلم شكر: حركة الشباب تمثل أكبر عقبة يواجهه الشعب الصومالي حاليا. ويمكن أن تتورط جهات غير حركة الشباب في بعض الاحداث الأمنية، إلا أن التحدي الأمني الأكبر يأتي من قبل حركة الشباب.
الصومال الجديد: ما هي مخططات وزارة الأمن للحد من هجمات حركة الشباب؟
عبد الكامل معلم شكر: نحن نواجه عدوا دوليا يعادي الدولة الصومالية وكيانها. لدينا مخططات تهدف إلى إستئصال شأفة العدو (حركة الشباب) وطمس أفكار الخوارج من الوطن، مخططاتنا هي أن نستهدفهم في معاقلهم.
الصومال الجديد: وأخيرا ما هي رسالتك إلى الشعب؟
عبد الكامل معلم شكر: رسالتي إلى الشعب الصومالي هي أن يكون الشعب على اتصال بأجهزة الأمن الصومالية وأن يقدم لها المعلومات حول حركة الشباب إذا توفرت عنده. التعاون بين الشعب ومؤسسات الأمن مهم جدا لإنجاح العمليات الأمنية في مقديشو والأقاليم الأخرى في البلاد. وأخيرا أدعو الشعب إلى مساعدة أجهزة الأمن.