دوسمريب- أصدر الشيخ محمد شاكر رئيس ولاية غلمدغ (جناح أهل السنة) يوم أمس الاحد بيانا تناول فيه الأوضاع في غلمدغ في وسط الصومال.

وأوضح أن غلمدغ تقدم شكرها إلى الدول التي ساهمت في تدريب القوات الصومالية لكنه أكد أن الحكومة الفيدرالية الصومالية استخدمت قوات “غور غور” و”هرم عس” التي دربتها تركيا في قمع الشعب الصومالي الذي لم يكن يتوقع ذلك، مطالبا بعدم استخدام الدعم الذي قدمته تلك الدول إلى الصومال في قمع المجتمع الصومالي وتشجيع حركة الشباب.

واشار إلى أن تنظيم أهل السنة بدأ قبل 12 عاما حربا ضد حركة الشباب ونجح في تحرير أجزاء في المناطق الوسطى وإقليمي غدو وبنادر من قبضة الحركة، إلا أن الأمور آلت إلى إعادة عناصر الحركة إلى غلمدغ الأمر الذي وصفه بأنه غير مقبول.

وأضاف شاكر أن الحكومة الصومالية فشلت في تشكيل إدارة شاملة لولاية غلمدغ وأنها اختارت بدلا من ذلك إنشاء إدارة موالية لها لتحصل على نواب للبرلمان الفيدرالي موالين لها في غلمدغ في انتخابات 2021.

وذكر أن غلمدغ لا تعترف بالإدارة التي شكلتها الحكومة الصومالية لغلمدغ بالقوة والقمع والرشوة ووصف ما قامت به بانه باطل، داعيا إلى توحيد سكان غلمدغ وطالب المجتمع الدولي بأخذ دوره في ذلك.

ودعا الحكومة الفيدرالية الولايات الإقليمية والمجتمع الدولي إلى إنشاء مجلس شامل مسئول عن الحفاظ على النظام الفيدرالي والديمقراطية والانتخابات الإقليمية إلى أن يعود الاستقرار السياسي إلى البلاد.

وأشاد الشيخ شاكر بدور بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” في محاربة الإرهابيين لكنه حذر القوات الإفريقية من استخدامها في قمع الشعب لأن ذلك يعني خروجها من المهمة التي من أجلها دخلت إلى الصومال.

وفي النهاية أعرب الشيخ شاكر عن قلقه من أن تكون الاتنخابات الفيدرالية في 2021 مثل الانتخابات أجرتها الحكومة الصومالية في غلمدغ إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لتدارك الأمر.