نيروبي- حذرت الشرطة الكينية أمس من أن جماعة الشباب التي تتخذ من الصومال مقرا لها تخطط لشن هجمات إرهابية على البنية التحتية الرئيسية في الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا بما في ذلك المناطق الساحلية خلال شهر رمضان.

وقال المتحدث باسم الشرطة تشارلز أوينو إنهم تلقوا معلومات استخباراتية موثوقة بأن الإرهابيين الذين شنوا هجمات متزايدة في الصومال يريدون استهداف البنية التحتية الرئيسية في مقاطعات منديرا، وجير، وغارسا ، والساحل.

وقال اوينو في بيان صدر في نيروبي “انهم يستهدفون بشكل خاص منشآت نائية على طول الحدود.”

كما أوضح أوينو أن ضباط الشرطة شبه العسكرية الخمسة الذين قتلوا يوم الأربعاء قد تعرضوا للهجوم على الأراضي الصومالية وليس في كينيا.

وكان خمسة من ضباط الأمن قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة بعد أن داست عربتهم على لغم أرضي في ليبوي بالقرب من الحدود الكينية الصومالية.

وحدث الانفجار في الصباح الباكر عندما كان ضباط الشرطة في دورية حدودية عادية على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الصومالية.

وقال أوينو “نود أن نؤكد لأفراد الجمهور أننا قمنا بنشر مواردنا بشكل مناسب لمواجهة أي أعمال من هذا القبيل من قبل هؤلاء المجرمين. ضباطنا في حالة تأهب قصوى وسيواصلون مراقبة تحركاتهم في جميع الأوقات”.