مقديشو- دعا السيناتور إلياس علي حسن إلى التحقيق في حادث إطلاق النار على طائرة تحمل مساعدات إنسانية يوم أمس الاثنين في مدينة “قنسحطيري” في إقليم باي بولاية جنوب غرب الصومال.

وأشار رئيس لجنة الثروات الوطنية والبنية التحتية للاقتصاد والنقل في مجلس الشيوخ الصومالي في منشور عبر صفحته في فيسبوك إلى أن مسئولي شركة “سلام” للطيران أكدوا له في اتصال هاتفي إلى أن الطائرة تعرضت للاستهداف في منطقة على بعد 5 كيلومترات من مطار مدينة “قنسحطيري” بعد أن تجاوزت قرية “بولو-فورتو” الخاضعة لسيطرة حركة الشباب.

وندد السيناتور بالهجوم على الطائرة أيا كان المسئول عنه، وأوضح أن ما حدث يعرقل إيصال المساعدات إلى الفقراء في ولاية جنوب غرب الصومال الذين كانوا يواجهون مشاكل في رحلاتهم عن طريق البر.

وكانت بعض المصادر ذكرت أن طائرة كينية أخرى تحمل مساعدات إنسانية تعرضت لإطلاق النار من قوات إثيوبية في مدينة “قنسحطيري” في إقليم باي بعد أن اسقطت قوات إثيوبية أخرى طائرة كينية في مدينة بردالي في الإقليم نفسه مطلع شهر مايو الجاري.

وقد حمل رئيس إدارة مدينة “قنسحطيري” عبد الرزاق عبدي إبراهيم حركة الشباب المسئولية عن الهجوم على الطائرة التي كانت تحمل مساعدات غذائية قدمها برنامج الغذاء العالمي إلى النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.