مقديشو- علق السناتور إلياس علي حسن عضو مجلس الشيوخ للبرلمان الفيدرالي الصومالي على الأنباء المتداولة حول زيارة متوقعة لكل من رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى مدينة هرغيسا عاصمة أرض الصومال.

وقال السناتور إلياس في تصريح أدلى به لإذاعة صوت أمريكا: إن زيارة فرماجو لمدينة هرغيسا أمر مهم، لكن الأهم من ذلك أن تكون هناك أجندة واضحة قبل الزيارة، معربا عن اعتقاده بأن فرماجو لا يحمل أية أجندة صومالية تجاه أرض الصومال

واضاف أن الرئيس فرماجو هو من كان السبب في تعميق الخلاف بين الصومال وأرض الصومال، وتابع أن الاعتذار بشأن اعتداءات الحكومة العسكرية على سكان أرض الصومال الذي قدمه فرماجو مؤخرا لم يكن مقنعا، مشيرا إلى أن أسلوب تصريحه أثار غضبا لدى سكان أرض الصومال.

وذكر أن هناك سؤالا يثار حول زيارة فرماجو المتوقعة إلى أرض الصومال هل هي نابعة من فكره أم أن هناك جهات أخرى تقف وراءها.

وأشار إلى أن فرماجو لو توجه وحده إلى هرغيسا يحمل معه أجندة لأصبح بطلا لكن للأسف هذا غير موجود موضحا أن المسئولين في أرض الصومال أكدوا أن رئيس الوزراء الإثيوبي سيزور هرغيسا يرافقه الرئيس فرماجو.

واضاف السيناتور أن الزيارة تخدم رئيس الوزراء الإثيوبي الذي قاد في السابق الرئيس فرماجو إلى دول كانت بينها وبين الصومال خلافات مثل إريتريا وكينيا، مشيرا إلى أن الصومال ليس له دور فيما يسمى بالتكامل الإقليمي، وأوضح أن على الرئيس أن يكشف للشعب الصومالي عن الأجندة السياسية التي يذهب بها إلى هرغيسا