السفارة الأمريكية في الصومال تنفي تقارير عن سحب موظفيها
الصومال الجديد
آخر تحديث: 17/03/2025

مقديشو -نفت السفارة الأمريكية في الصومال مزاعم إجلاء جماعي لدبلوماسييها، واصفة هذه التقارير بأنها معلومات مضللة.
أعلن وزير الإعلام في بونتلاند، محمود عيديد درر، مؤخرا إجلاء معظم الدبلوماسيين الأمريكيين، معربا عن مخاوفه من أن تواجه مقديشو وضعا مشابها لأفغانستان.
بالإضافة إلى ذلك، زعم جوليد أحمد، وهو باحث غير مقيم في معهد الشرق الأوسط، على وسائل التواصل الاجتماعي أن الولايات المتحدة بدأت في سحب موظفيها الأساسيين بسبب حصار حركة الشباب للعاصمة وامتلاكها قدرات صاروخية متطورة. إلا أن هذه المزاعم دُحضت، حيث نفت السفارة في منشور، يوم الأحد، هذه المزاعم ووصفتها بأنها “أخبار كاذبة”.
كان تقرير صادر عن مكتب الشؤون الإنسانية قد أوضح بالفعل أن تنبيها أمنيا صدر في 4 مارس قد أوقف حركة الدبلوماسيين الأمريكيين، لكنه لم يُشر إلى أي إجلاء. وأشار التنبيه إلى “معلومات موثوقة تتعلق بهجمات وشيكة محتملة” في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تهديدات ضد مطار آدم عدي الدولي.
ولا يزال تحذير السفر من المستوى الرابع الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الساري منذ يوليو 2024، دون تغيير، مُحذرا من السفر إلى الصومال بسبب الإرهاب والجريمة والاضطرابات المدنية.
ورفض كبار المسؤولين الحكوميين الصوماليين، بمن فيهم الرئيس ووزير الأوقاف والشؤون الدينية مختار روبو، الروايات المُثيرة للقلق، مؤكدين أن حركة الشباب تفتقر إلى القدرة العملياتية للسيطرة على مقديشو.