الرئيس يفتتح الدورة الخامسة للبرلمان ويشدد على أهمية استكمال الدستور
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/07/2024
مقديشو- افتتح رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن شيخ محمود، يوم السبت، الدورة الخامسة للبرلمان الفيدرالي الحادي عشر.
وألقى الرئيس كلمة أمام أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ بالبرلمان تناول فيها القضايا الوطنية الرئيسية، وسلط الضوء على برامج الاستقرار المستمرة في المناطق المحررة، وأهمية استكمال الدستور المؤقت، وموقف الحكومة من الحرب على حركة الشباب.
أشار الرئيس إلى إطلاق برامج تحقيق الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها مؤخرا من سيطرة الإرهابيين بهدف تعزيز تقديم الخدمات العامة الأساسية واستعادة الحياة الطبيعية وتحسين نوعية الحياة للمقيمين في هذه المناطق.
وشدد الرئيس على الأهمية الحاسمة لوضع الصيغة النهائية للدستور المؤقت، ووصف ذلك بأنه خطوة نحو الحكم الرشيد والديمقراطية.
وأشاد الرئيس بجهود البرلمان في الموافقة على الفصول الأربعة من الدستور التي تم تعديلها في دورته السابقة، وقال: “إن مهمة وضع الصيغة النهائية للدستور تفتح الطريق أمام المواطنين الصوماليين ليكون لهم حق التصويت أو الترشح للانتخابات”.
وتطرق شيخ محمود في كلمته إلى الصراع المستمر مع حركة الشباب، وأكد مجددا أن الحكومة لا تشارك في محادثات مع الجماعة، موضحا أنها بدلا من ذلك، تواصل التركيز على جهودها العسكرية لمحاربتها .
وحث الرئيس الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات الإقليمية على التوسط بين العشائر المتحاربة واتخاذ إجراءات حاسمة ضد أولئك الذين يحرضون على العنف، وشدد على أهمية الوحدة والتعاون في معالجة هذه الصراعات الداخلية التي لا تزال تهدد استقرار الوطن وأمنه.
أوضح أن المحادثات غير المباشرة التي جرت الأسبوع الماضي بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركية لم تحرز أي تقدم، مشيرا إلى أن موقف إثيوبيا لم يتغير، وذكر الرئيس أن إثيوبيا هي التي طلبت تحديد موعد آخر للمحادثات وليس الصومال، مضيفا أنه يعتقد أنها لن تعود للحوار كما فعلت سابقا عندما حاولت كينيا التوسط بين بلاده وإثيوبيا في النزاع القائم بينهما.