نيويورك- استعرض الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس الاربعاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في الصومال.

وتحدث الرئيس عن الإنجازات التي تحققت للحكومة الصومالية والشعب الصومالي والتي عززت الوحدة وتماسك المجتمع الصومالي وطموحاته.

وأشار إلى أن حكومته تتبنى سياسة حسن الجوار واحترام القوانين العالمية وذكر أن أنها ترغب في التعاون مع الدول الإقليمية على أساس الاحترام وتبادل المنافع.

وفي صدد حديثه عن النزاع الحدودي بين الصومال وكينيا أكد الرئيس تمسك بلاده بحل ذلك النزاع أمام القضاء الدولي وقال : ” الصومال عضو في الأمم المتحدة لذلك نلتزم بقرارات محكمة العدل الدولية”.

وذكر أن الحكومة الفيدرالية تحرص على التركيز على تحقيق سياسة شاملة في البلاد وتفعيل خدمات الحكومة وإعادة تنظيم النظام المالي والاقتصادي وإنعاش الاقتصاد وتحقيق الحكم الرشيد والتعاون على المستوى الإقليمي.

وألمح إلى الأهمية التي توليها حكومته بناء جيش وأجهزة أمنية تحترم حقوق الإنسان، وكشف عن إصلاحات تجريها الحكومة الصومالية في الجيش والقوات الأمنية.

وفي نهاية الخطاب قدم الرئيس فرماجو شكره إلى المجتمع الدولي والدول الصديقة التي تقف دائما إلى جانب الشعب الصومالي وحكومته بالدعم.