مقديشو- أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس لدى مشاركته في مناسبة اختتام الدورة الرابعة لمجلس الشعب الصومالي أنه سيعمل على حل الخلافات بين غرفتي البرلمان الفيدرالي الصومالي (مجلسي الشعب والشيوخ).

وأشار فرماجو إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية ستركز هذا العام على تحقيق المصالحة وتحرير المناطق التي ما تزال تخضع لحركة الشباب.

الجدير بالذكر أن هناك خلافا بين مجلسي الشيوخ والشعب للبرلمان الفيدرالي منذ افتتاح الدورة الرابعة للبرلمان حيث رفضت رئاسة مجلس الشيوخ المشاركة في مناسبة افتتاح تلك الدورة التي شارك فيها الرئيس فرماجو، وتطور الأمر إلى إعلان مجلس الشيخ إيقاف التنسيق مع مجلس الشعب.

وقد أشاد الرئيس الصومالي في خطابه بالمناسبة بالانجازات التي تحققت لمجلس الشعب في الدورة الرابعة التي قال إنه صادق خلالها على مشاريع مهمة، إلا أن كثيرا من الصوماليين يرون أن المجلس فقد- منذ الإطاحة برئيسه السابق محمد شيخ عثمان جواري في أبريل الماضي- مصداقيته وأصبح يدار من قبل الحكومة الفيدرالية وكان آخر عمل قام به مصادقته أمس على قانون يسمح بتعيين أجنبي رئيسا للبنك المركزي الصومالي الأمر الذي يعتبر خيانة وطنية على حد تعبير بعض نواب المجلس الذي صوتوا ضد القانون.