بحدو- واصل رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود، رحلته التي استهلها اليوم السبت ببلدة “محاس” في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي ووصل مساء اليوم إلى بلدة “بحدو” في إقليم غلغدود بولاية غلمدغ.

وتهدف رحلة الرئيس إلى تفعيل الحرب على حركة الشباب من خلال زيارة إلى جبهات القتال، واستقبله في بحدو رئيس ولاية غلمدغ، أحمد عبدي كاريه قور قور ونواب في البرلمان الفيدرالي ومسؤولون من ولاية غلمدغ والسكان المحليون.

وتعتبر بلدة “بحدو” من البلدات التي انتفض أهاليها على حركة الشباب، وخاض سكانها معارك ضارية ضد حركة الشباب التي حاولت السيطرة على البلدة وانتصروا عليها.

وخاطب الرئيس السكان في ساحة مسجد “النور” في بحدو التي انطلق منها النضال ضد التطرف، وأشاد بالتضحيات التي قدموها للدفاع عن أنفسهم، وشدد على ضرورة تحرير جميع مناطق “غلمدغ” التي ما زالت تحت سيطرة مقاتلي حركة الشباب.

وتعهد بيان صدر عن الرئاسة الصومالية بإيصال الخدمات الحكومية إلى بلدة “بحدو” وغيرها من المناطق المحررة من حركة الشباب.

وورد في البيان: “اتخذ أهالي بحدو ، في الوقت المناسب ، قرارا تاريخيا قادهم إلى العيش في سلام وحرية في منطقتهم اليوم دون خوف من الأوامر الخاطئة واستعباد الخوارج وتمكنوا من حماية حياتهم وثرواتهم وأموالهم وكرامتهم ودينهم”.

وأضاف البيان “بدأت عملية إبادة الخوارج. يجب أن نحقق قريبا حلم الأبطال الذين استشهدوا أثناء الدفاع عن هذه المنطقة وملاحقة العدو في الأماكن التي لا يزال يضايق فيها شعبنا”.

واندلعت انتفاضة في الأشهر الأخيرة ضد حركة الشباب في مناطق غلمدغ وهيرشبيلي والجنوب الغربي ، فيما تمكنت القوات الحكومية بمساعدة الميليشيات المحلية من تحرير عدة بلدات وقرى ومناطق من مقاتلي حركة الشباب.