دوسمريب- وصل رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود يرافقه وفد كبير يضم وزراء ومسؤولين عسكريين، يوم السبت، إلى مدينة دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ بوسط البلاد.

ونقل الرئيس مكتبه مؤقتا إلى تلك المدينة للإشراف على العمليات العسكرية ضد حركة الشباب بهدف القضاء على عناصر الحركة الذين ما زالوا يسيطرون على مناطق من ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي اللتين تمكنت الحكومة الصومالية من تحرير معظم مناطقهما في المرحلة الأولى من الحرب على حركة الشباب.

وكان في استقبال الرئيس لدى وصوله إلى دوسمريب، رئيس ولاية غلمدغ، أحمد عبدي كاريه “قور قور” ونائبه علي طاهر عيد إلى جانب رئيس وأعضاء من برلمان غلمدغ.

ويسعى الرئيس حسن شيخ إلى استكمال إنجازات المرحلة الأولى من الحرب على حركة الشباب وتطهير ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي بشكل كامل من الحركة لنقل المعارك ضدها بعد ذلك إلى ولايتي جنوب الغرب وجوبالاند.

وقد أثنى الرئيس على سكان غلمدغ على موقفهم الحازم ضد المتطرفين، مشددا على الأهمية القصوى لجهود الاستقرار في الولاية، وأكد التزام حكومته بحل النزاعات والمشاركة المجتمعية وتعزيز قدرات الدفاع الوطني.

وأشار، المدير الإعلامي للرئاسة الصومالية، عبد القادر علي ديغي، إلى أن الرئيس سيقوم بأعماله في “دوسمريب”، وذكر أن من أولوياته أثناء تواجده في المدينة تفعيل الحرب على حركة الشباب في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، ولكنه لم يذكر الفترة التي سيقيم فيها الرئيس في عاصمة غلمدغ.