واشنطن- أعلن رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود في لقاء مع الجالية الصومالية في الولايات المتحدة الامريكية بداية المعركة الحاسمة ضد حركة الشباب.

وأشار الرئيس إلى أن معارك ضد الجماعة تجري حاليا في ولايات هيرشبيلي وغلمدغ وجنوب الغرب، كما ألمح إلى استعدادات جارية في ولاية جوبالاند، ووعد بفتح جبهة جديدة على حركة الشباب في إقليم جوبا الوسطى  الذي يستولي عليه مقاتلوها بالكامل.

كما وعد الرئيس بإنهاء وجود حركة الشباب التي كانت الحكومات الصومالية تحاربها منذ أكثر من 15 عاما لكنها استمرت طيلة تلك الفترة تقوم بالتفجيرات العنيفة ونصب الكمائن.

وذكر الرئيس أنه عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين في البنتاغون والبيت الأبيض، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الصومال في قتال حركة الشباب.

وقال “وقع أسوأ هجوم في منطقة هيران ، عندما اختطفت حركة الشباب 20 طفلا من قرية ، وتسبب ذلك في سقوط عدد كبير من الضحايا ، وأدى في نهاية المطاف إلى مقتل 27 من عناصر الحركة ، وتم إنقاذ الأطفال”.