مقديشو- غادر رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية ، حسن شيخ محمود ، إلى إريتريا، في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام بعد تلقيه دعوة من نظيره الإريتري أسياس أفورقي.

وسيعقد الرئيس حسن شيخ محمود والرئيس أسياس أفورقي محادثات متعددة الأوجه ، مع التركيز بشكل خاص على العلاقات الثنائية والتعاون.

شرع الرئيس حسن شيخ محمود منذ توليه منصبه، في سلسلة من الرحلات إلى الخارج لتعزيز تعاون الصومال مع المجتمع الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن آلافا من الجنود الصوماليين الذين أرسلوا إلى إرتيريا في عهد الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو لتلقي التدريبات يتواجدون في الأراضي الإريترية منذ عامين.

وقد أثار عدم عودتهم إلى البلاد تلك الفترة الطويلة أسئلة تتعلق بسلامتهم خصوصا بعد إشاعة مشاركتهم في الحرب التي دارت في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، وقد نظم آهالي الجنود مرارا احتجاجات في مقديشو للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم.

سلم الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو الملف الخاص بالجنود المرسلين إلى إريتريا إلى الرئيس الجديد، حسن شيخ محمود في مناسبة تسليم السلطة.

وكشفت مصادر عن أن ضابطا في وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية لديه المعلومات المتعلقة بالمتدربين في إريتريا يرافق الرئيس الصومالي.