نيويورك- تناول رئيس الجمهورية، حسن شيخ محمود في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قضايا الإرهاب والجفاف والتغير المناخي وآثاره على بلاده.

وتعهد الرئيس في خطابه بالقضاء على تهديد حركة الشباب والجماعات الإرهابية الأخرى في بلاده بالتعاون مع الشعب الصومالي.

وقال محمود إن الحكومة الصومالية ستضطلع بدور قيادي في مكافحة الإرهاب وستواصل العمل مع جميع شركائها بما في ذلك بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال ، لكنه أضاف أن الصومال بحاجة إلى دعم دولي لتنفيذ خططه، مشيرا إلى أن الإرهاب يعد تحديا يساهم في تفاقم الأزمات الأخرى مثل انعدام الامن الغذائي ونزوح الناس من ديارهم والتغير المناخي.

ودعا الرئيس شركاء الصومال إلى بذل قصارى جهدهم للمساعدة في تجنب المجاعة التي تلوح في الأفق، والتي قال إنها تهدد أيضا منطقة القرن الأفريقي.

وقال الرئيس “في الصومال ، نعمل بلا كلل للانتقال من أكثر من عقدين من الصراع المدمر والجفاف والمجاعة والركود التنموي إلى عصر جديد من الاستقرار والتقدم والازدهار. ومع ذلك ، على الرغم من جهودنا المستمرة ، يواجه الصومال وشعبه الصامد بعضا من أكثر الأزمات تعقيدا في العالم.

وأضاف “نحث جميع شركائنا على الاستجابة لدعوتنا والعمل معنا لتقديم الدعم الفوري والإغاثة للمجتمعات الأكثر تضررا”.

وأشار إلى أن الصومال شكل لأول مرة زراة جديدة للبيئة وتغير المناخ للتعامل مع الآثار الكارثية للتدهور البيئي، وأوضح أن بلاده محاصرة بين الفيضانات والجفاف سنويا بسبب تغير المناخ وضعف البنية التحتية.