مقديشو- ألقى رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود، خطابا تناول فيه العديد من القضايا في البلاد بما في ذلك الضرائب والانتخابات والنزاع مع إثيوبيا والحرب على حركة الشباب.

ونفى الرئيس في بداية حديثه فرض الحكومة الفيدرالية ضرائب جديدة، مشيرا إلى أن ما جرى هو تطبيق نظام ضريبي جديد، وأوضح أن من الضروري للشركات والمواطنين أن يفهموا التغييرات وينفذوا التزاماتهم الضريبية.

وحث شيخ محمود الشركات على الامتثال لضريبة القيمة المضافة بنسبة 5٪ التي فرضتها الحكومة والتي قال إنها تلعب دورا حاسما في تمويل الخدمات الأساسية ومشاريع التنمية.

وأكد الرئيس التزام الحكومة بالتحضير للانتخابات الشعبية، مشيرا إلى أهمية ضمان إجراء انتخابات شفافة وشاملة لتحقيق التقدم الديمقراطي.

وتطرق إلى النزاع القائم بين الصومال وجارته إثيوبيا، وذكر أن رفض إثيوبيا الاعتراف بالصومال كدولة مستقلة أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين، موضحا أن هذه القضية كانت سبب انهيار المحادثات  الأخيرة بين البلدين في العاصمة التركية.

وأضاف الرئيس أن الحرب ضد حركة الشباب التي بدأت قبل عامين ما زالت مستمرة لكنه اعترف بصعوبات تواجه حكومته في الحرب التي تغيرت طبيعتها، وأشار إلى أن العزم على مكافحة التطرف ما زال قائما.

ألقى الرئيس هذا الخطاب لتهدئة الوضع بعد تعرض الحكومة الفيدرالية الصومالية لانتقادات شديدة بسبب زيادة الضرائب، حيث قام سائقو عربات التوك توك باحتجاجات في شوارع العاصمة مقديشو كما هدد رجال الأعمال بإيقاف الأنشطة التجارية احتجاجا على فرض ضرائب باهظة عليهم.