مقديشو- جدد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو- اعترافا بالحاجة إلى الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وإشارة إلى المؤتمر الذي عقده رؤساء الولايات الإقليمية في شهر أكتوبر الجاري- دعوته إلى اجتماع تشاوري يشارك فيه رؤساء الولايات للبحث عن حل لشكاواهم من الحكومة.

وحث الرئيس قادة الولايات على الاستجابة إلى دعوة الحكومة الفيدرالية رعاية لمصلحة الشعب والبلاد ولتعزيز الجهود المبذولة في تحقيق الوحدة والتعاون بين أنباء الشعب الصومالي.

وقال فرماجو: ” لن نسمح بأن تضيع الإنجازات التي تحققت في إعادة إعمار البلاد وبناء مؤسسات الدولة بسبب اختلاف وجهات النظر في القضايا السياسية، الحوار والوحدة الحقيقية هما الكفيلان باتخاذ خطوات إلى الإمام. نستطيع هزيمة حركة الشباب فقط عند توحيد آرائنا وقوتنا لإيصال البلاد إلى السلام والرفاهية والتنمية”.

وأبدى الرئيس استعداد الحكومة الفيدرالية للرد على شكاوى الولايات الإقليمية كما أكد استعدادها أيضا إلى محادثات قائمة على التشاور والتنازلات من أجل تفعيل جهود إعادة إعمار البلاد وتحريرها وإحلال السلام فيها وتعهد بالاتصال بجميع رؤساء الولايات معربا عن اعتقاده بأن الحوار والتعاون والتنازل هي الطريق الوحيد نحو تحقيق السلام والتنمية.