مقديشو- اتهم حسن شيخ محمود الرئيس الصومالي السابق والنائب في مجلس الشعب الحكومة الفيدرالية الصومالية بالقمع والتخويف ودعاها إلى تغيير سلوكها.

وأشار شيخ محمود في مناسبة افتتاح مقر حزب اتحاد التنمية والسلام الذي يتزعمه عقدت أمس في مقديشو إلى أن البلاد تعاني من مشاكل من بينها غياب التنسيق بين مجلسي الشيوخ والشعب للبرلمان الفيدرالي وخلافات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية.

وحذر الرئيس السابق من خلق حالات تتسبب في إيجاد فجوة بين الحكومة والشعب وتؤدي إلى تضييع الوقت الغالي الذي يحتاج إليه الصوماليون للتشاور في تحديد مستقبلهم.

وأوضح حسن شيخ أن تضييق مساحة الحريات لا يؤثر فقط على السياسيين وإنما يؤثر أيضا على الصوماليين ككل وذكر أن الجميع يشتكي الآن، مشيرا إلى أن منع الحكومة من عقد الفعاليات السياسية أثر على المستثمرين في قطاع الفنادق.

وأضاف أن الفقراء وأصحاب الدخل المحدود يشتكون من إغلاق الطرق الرئيسية في العاصمة مقديشو مما أثر على حياتهم اليومية .

وشدد الرئيس السابق على الحاجة إلى وضع سياسة واضحة المعالم تحدد الاتجاه الذي تسير إليه البلاد واحترام مؤسسات الدولة المختلفة ودعمها واحترام استقلالتها في أداء واجبها.